تبدأ القصة بصورة مؤثرة لرضيع محاط بأذرع سوداء ضخمة تُظهر خطورة الوضع الذي هو فيه. يعلق النص قائلاً: "لقد مات.. أخيرًا". ثم تنتقل بنا الصور إلى مشاهد لولادة طفل بين أحضان أمه ، تعكس سعادتها بقدومه فتقول : "لا تبكي" و"لا داعٍ للبكاء، فهو ولدٌ قوي". يظهر الأب حاملاً طفله بسعادة وهو يتأمل النار قائلاً: "لا أعرف ما هي الحياة التي ستنتظره... ولكني أتمنى له السعادة". ينتقل المشهد إلى الأم وهي تضم طفلها وتخبره بإبتسامة حانية: "ستكون بخير... وستعيش حياة سعيدة... أليس كذلك؟". تكشف الصور التالية عن حقيقة مؤلمة، حيث تتعرض العائلة لهجوم مروع من قبل شيطان دموي متوحش . يقول النص: "لقد تم قتلهم جميعًا... باستثناء الطفل" نجد الطفل مُمسكاً بيد شقيقته التي تُصارع الموت، وتقول له وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة: "أرجوك عش...". يصرخ الأخ وهو يشهد مصرع عائلته أمامه في مشهد مُفجع . تقول شقيقته وهي تُفارق الحياة: "لن أتركك... أعدك بذلك". ينتقل المشهد إلى الأخ وهو يبكي بحرارة على فراق عائلته. ينتهي الفصل بمشهد للأخ وهو يفتح عينيه في حيرة وتساؤل.